الدنمارك بالعربي -أخبار السويد: شهد الطيران الخاص مؤخرًا اهتمامًا متزايدًا بين مجموعات من العملاء الجدد، إذ زاد الإقبال على الحجوزات المتعلقة بعمليات النقل التي تطلب بشكل خاص.
قال براين ليدل، الرئيس التنفيذي لشركة الطائرات النفاثة الخاصة إندوستريفليج، “تأثرنا بالأزمة كحال القطاعات الخدمية الأخرى. لكننا في نفس ذاته، واصلنا الطيران على عكس الآخرين، وساهمنا في نقل الكثيرين في رحلة العودة إلى أوطانهم من السويد وإليها.”
انخفضت الحركة الجوية المنتظمة والرحلات الجوية المستأجرة في السويد بنسبة 70%، من مارس/ آذار إلى نهاية يونيو/ حزيران من هذا العام مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
لكن إحصاءات وكالة النقل السويدية تشير إلى أن الطيران الخاص لم يتعرض لضربات قوية. إذ لم يتجاوز الانخفاض أكثر من 24%.
لكن الرحلات الجوية الخاصة لا يمكن اعتبارها خدمة عامة للجميع؛ فعملاؤها في الغالب هم الأثرياء والشركات الكبرى. ولوحظ في الآونة الأخيرة ازياد الاستفسارات حول حجوزات هذه الطيارات للانطلاق في رحلات إلى وجهات مختلفة داخل أوروبا.
إذ قد يمتلك البعض سكنًا خاصًا في دولة أوروبية كإسبابيا على سبيل المثال، وعند الرغبة إلى الذهاب إليه وانقطاع السبل الأخرى يلجؤون إلى هذا النوع من النقل الخاص. لكن رحلة كهذه من ستوكهولم إلى مالقة قد تكلف نحو 250 ألف كرونة سويدية ذهابًا وإيابًا.
كان وضع السويد في مجال الطيران الخاص أفضل من الدول الأخرى في أوروبا خلال أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). إذ انخفضت الرحلات النفاثة الخاصة في أوروبا بنسبة 33%، بينما لم يتجاوز الانخفاض في السويد 13.5% فقط.
وتظهر بيانات من WingX، وهي شركة ألمانية تجري تحليلات لقطاع الطيران الخاص، اهتمامًا متزايدًا بالنقل الخاص من رجال الأعمال الذين يضطرون إلى السفر باستمرار، وبعض الأفراد الذين قد يكونون من الفئات المعرضة للخطر، خاصة عند عدم توفر حركة طيران منتظمة، فضلًا عن أن البعض يحاول تجنب المطارات الكبيرة التي تعج بالكثير من الأشخاص.